المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

من هو الأب ؟؟؟

صورة
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير وكانت الأجوبة جميلة ومنها العادي   .. ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الإجابة التي وردت ، فقال  : الأب.. تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك .. تلبس نظارته تشعر بالعظمة .. تطلب مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها .. يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت مضايقته ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم ربما مديره وبخه بكلمة أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته .. وتطلبه ... "بابا جيب معاك عصير فراولة" ويرد بكل هدوء : من عيوني , بس خليك راجل وما تعذبش مامتك يأتي البيت وقد أرهق من الشغل والحر والزحمة ونسي طلبك  .. فتقول : بابا فين العصير؟ فيعتنى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيا ارهاقه واليوم  ......... لاتلبس حذاءه بسبب ذوقه القديم  ... تحتقر ملابسه وأغراضه وسيارته التي كنت تباهي بها أصحابك لاتروق لك  .. وكلامه لا يلائمك وحركاته تشعرك بالاشمئزاز يصيبك الاحراج منه لو قابل أصحابك ! تتأخ

أستغفر الله العظيم

صورة
## في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ أ حمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف أحداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ أ حمد ، فقال الشيخ أ حمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ أ حمد إلى الخارج جراً ، والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟ فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟ فقال الخباز : نعم ووالله إن كل م