المشاركات

عرض المشاركات من 2012

موقع صوتيات الخير

http://rouqyah.com/sounds/index.php

كل عام وأنتم بخير

صورة
عيد أضحى مبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين في سائر البلاد                                                          بالخير واليمن والبركات

من هو الأب ؟؟؟

صورة
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير وكانت الأجوبة جميلة ومنها العادي   .. ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الإجابة التي وردت ، فقال  : الأب.. تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك .. تلبس نظارته تشعر بالعظمة .. تطلب مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها .. يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت مضايقته ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم ربما مديره وبخه بكلمة أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته .. وتطلبه ... "بابا جيب معاك عصير فراولة" ويرد بكل هدوء : من عيوني , بس خليك راجل وما تعذبش مامتك يأتي البيت وقد أرهق من الشغل والحر والزحمة ونسي طلبك  .. فتقول : بابا فين العصير؟ فيعتنى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيا ارهاقه واليوم  ......... لاتلبس حذاءه بسبب ذوقه القديم  ... تحتقر ملابسه وأغراضه وسيارته التي كنت تباهي بها أصحابك لاتروق لك  .. وكلامه لا يلائمك وحركاته تشعرك بالاشمئزاز يصيبك الاحراج منه لو قابل أصحابك ! تتأخ

أستغفر الله العظيم

صورة
## في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ أ حمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف أحداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ أ حمد ، فقال الشيخ أ حمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ أ حمد إلى الخارج جراً ، والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟ فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟ فقال الخباز : نعم ووالله إن كل م

الأمل البالي

صورة
في عصر لويس الرابع عشر كان هناك سجين محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة ؛ هذا السجين لم يبقَ على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ، وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له : أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو ؛ هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج ، وان لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غداً مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام . غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا ، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر، يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها .. عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثقاً أن الإمبراطور لا يخدعه . وبينما هو ملقي على الأرض مهموم

لا تكن بطلا بل كن حكيما

صورة
كان هناك أخوان يحبان بعضهما محبة عظيمة، ويعيشان بانسجام تام في مزرعتهما التي يعملان سوياً في زراعتها والعيش من خيرات الله فيها.. حتى جاء يوم اختصما فيه وعظمت المنازعة رغم أن البداية كانت بسوء تفاهم بسيط اتسعت الهوَّة بينهما، وانفصلا عن بعضهما فعاش كل منهما على طرف من المزرعة كي لا يقترب أحدهما من الآخر أو يكلمه وكان يفصل بينهما جدول ماء بعد فترة من الزمن طرق باب الأخ الأكبر رجل يبحث عن عمل وقال إنه يعمل في البناء.. ففكر صاحبنا في الأمر ملياً ثم قال له: أترى ذلك المسكن الذي على الطرف الآخر من الجدول؟ هناك يسكن أخي ونحن متخاصمان لا نكلم بعضنا منذ فترة، بعد أن أهانني بكلامه بصورة جارحة، وأريدك أن تبني لي جداراً أمام بيتي بحيث لا أراه، وأنا مسافر لمدة قصيرة وعندما أعود تكون قد أنهيت عملك، وبذلك أُظهر له أن بإمكاني أن أنتقم منه لفعلته فأجابه البنّاء: أظنني أتفهم الوضع وسافر الأخ في رحلته بعد أسبوعين عاد وكان معلم البناء قد أتمّ عمله؛ ولكن المفاجأة كانت عظيمة لقد قام ببناء جسر فوق النهر بدل الجدار الفاصل، وبالصدفة في نفس لحظة وصول أخينا الكبير كان الأخ الأصغر خارجاً من بيته فرأى